كتب _حسين عبد الهادى :

بدات الغرفة التجارية بالبحر الاحمر تسيير ٢١ سيارة متنقلة بين المراكز والقرى بالمحافظة محملة ببضائع "اهلا رمضان " بالتوازى مع المعرض الكبير المقام بمدينة الغردقة على مساحة ٧٠٠متر مربعا والذى افتتحة اللواء عمرو حنفى محافظ الاقليم ويستمر حتى نهاية ايام الشهر الفضيل .

وقال خالد رضا عبد الجليل عضو مجلس ادارة الاتحاد الغرف التجارية ورئيس غرفة البحر الاحمر اهمية انتشار المعارض والاسواق المتنقلة فى محافظة مساحتها كبيرة جغرافيا يسهل على المواطن تلبية حاجتة من السلع الاساسية والمنتجات الغذائية مؤكدا توافر جميع السلع من بقوليات وزيوت ومسلى ومنتجات البقالة واللحوم والدواجن الا ان التداعيات السلبية لانتشار وباء كورونا خفض من قدرات غالبية المواطنين الشرائية خصوصا فى محافظة البحر الاحمر التى يسهم النشاط السياحى فيها كمصدر رئيسى للدخل.

وشدد عبد الجليل ان الغرف التجارية عليها زيادة العرض من السلع والتأكد من توافرها بالاسواق من عدمة الا ان تسعير السلع والمنتجات له تكلفتة الانتاجية والاقتصادية سواء المستوردة او المنتجة محليا موضحا ان الغرف توفر اماكن اقامة المعارض وتمول تكلفة التجهيزات الداخلية على ان يقوم العارضين من كبار الموردين والوكلاء والمنتجين  بتخفيض "هامش الربح" من عوائد البيع اليومى للسلع بدون اى خسارة له بالتاكيد .

واشار عبد الجليل الى ان حجم الطلب على الياميش والمكسرات هذا العام تقلص بنسبة ٤٠% عما كان عليه رمضانالعام الماضي انعكس ذلك فى كميات السحوبات اليومية للاسر والافراد او فى القيمة المادية علما ان استيراد المكسرات والياميش العام الجارى تقلص بنسبة ٣٠%ورغم ان الحكومة فرضت علية ضريبة قيمة سلع رفاهية الا ان انخفاض عملة غالبية الدول المصدرة لنا مثل  السودان وسوريا وايران وتركيا لنا ساهم فى استقرار اسعار تلك السلع للمستهلك النهائى بدون الشعور باى زيادة فى  اسعارها.