لفحة الحر"..ترفع اسعار "المانجو الاسمعلاوى"الموسم الجديد

لفحة الحر"..ترفع اسعار "المانجو الاسمعلاوى"الموسم الجديد
كتب-حسين عبد الهادى:

ضربت "لفحة الحر"الاخيرة محصول المانجوالجديد فى الموسم  الحالى "فى مقتل نتيجة اصابة اشجار وجناين المانجو فى مرحلة التزهير "بنسبة 50% ..وتتزامن لفحة الحر مع ما تقوم بة  مديرية الزراعية  فى محافظة الاسماعيلية فى معالجة مشكلة "الهباب الاسود"  الذى بدات فى الظهور فى السنوات الاخيرة دون حلا جذرى لها ..حيث انتهت المديرية من رش ومعالجة نحو 52الف فدان من اشجار المانجومن اجمالى المساحة المزروعة بالمانجو فى المحافظة والموزعة على نحو27صنفا ويمثل "المانجو المحصول الثانى التى تشتهر بة الاسماعيلية بعد "البطيخ" ..ويتم تصدير نسبة 50%من اجمالى الزرع سنويا الى اسواق الخليج العربى واوربا  

علما ان مرض "الهباب الاسود"الذى تسبب الموسم الماضى 2017فى خسائر وصلت الى 30%من اجمالىالاراضى والجناين المزروعة فى المحافظة البالغة 106الف فدانا  المحصول الموزع على انحاء المحافظة نتيجة الرى الزائد اثناء فترة الازهار ليأتى "لفحةالحر" لتصعب مستقبل "المانجو البشائر"الذى يتم طرحة فى  الاسواق اواخر شهر يونيو من كل عام ..وتوقع محمد الجبلاوى عضو الغرفة التجارية الاسماعيلية "ارتفاع اسعار محصول المانجو الموسم الجديد بين 15 الى 25%عن مستوى اسعار الموسم الماضى مرجعا الامر الى ضعف الانتاج ..وتراجع العرض من كافة الانواع مقابل تزايد الطلب على "المانجو الاسمعلاوى "سواء المحلى والخارجى لما يحتوية "ثمرة"المانجو من فوائد "جمة" على الصحة العامة 
اما على ارض الواقع وبين الحقول وحدائق المانجو وداخل الجناين فى منطقة البعالوة والمنايف  ووادى الملاك وغيرها  ...اجمع اصحاب المزارع ان  انتاج محصول المانجو الاسمعلاوى الموسم الحالى بدء يتجاوز " مرحلة الخطر" وتعافت بعض الجناين من الاصابة بمرض "الهباب الاسود "ذلك المرض الذى ضرب المحصول الاعوام الاخيرة ويتزامن مع  مرحلة" التزهير" فى ابريل ومايو من كل عام ..وقام غالبية  المزارعيين  برش "الحشرة المتسببة " فى المرض حيث قال محمد الدمرانى –مزارع –ان المحصول العام الجديد يعتبر جيد حتى الان ..حيث  ان بشائر المحصول الذى سينزل الاسواق  سيكون متعافى الذى سينزل اواخرالشهر االقادم متوقعا ان تتسبب انتائج اللجنة التى شكلها المحافظ فى انقاذ الحالة داخل الجناين المصابة والتى يحدث ان لاتراعى فيها التنسيق بين  مواعيد الرش بالمبيدات من جانب والتوازن فية مع الرى  خاصة مع الهجمة الموجة الحارة الاخيرة والتوقف  عن الرى للجناين عند التزهير لافتا ان البعض اهمل فى المكافحة وخفض تكاليفها  توقعا جنى مزيد من الارباح مع نهاية الموسم وتابع الدمرانى " انة من الممكن ان يزيد  العرض من الانتاج مع منتصف يوليو القادم  وقبل نهاية المحصول الاستراتيجة للمحافظة فى اغسطس من كل عام.
ونوة الدمرانى الى ان ارتفاع الحرارة المفاجىء العام الحالى ساهم  بشكل غير مباشرفى تعافى  الحدائق من مرض " الهباب الاسود" الذى يتسبب  فى موت "الحشرة المتسببة" فى المرض بجانب الاستمرار فى عمليات  الرش والمكافحة ..لافتا ان زراعات المانجو تتركز فى مناطق المنايف ووادى الملاك وشرق القناة وفايد وسرابيوم والاراضى القديمة علما ان هناك زيادة فى المساحة المنزرعة بالمانجو بين 50الف و60الف فدانا عن العام الماضى المزروعة بالمانجو فى المحافظة متوقعا ان يعوض زيادة مساحات زراعة المانجو الجدائق المصابة بالهباب الاسود. بينما ذهب محمد حبيب تاجر مانجو  فى سوق الجملة  انة لاشك مستوى اسعار المانجو الموسم الحالى  ستكون اعلى عن العام الماضى نظرا لاصابة المحصول بمرض "الهباب الاسود"والذى تسبب فية رش المحصول اكثر من 10 مرات فى الموسم الواحد دون ان يتم تنظيف الاراضى البينية لشجر المانجو اول باول .. اذ اقل صنف من المانجو سيخرج من الدلالة ب9جنية (البلدى )والزبدة 12جنية حسب الحجم والجودة والممتاز ب18و19جنية للكيلو معترفا ان مستوى اسعار المانجو فى الاسماعيلية  الموسم الجديد ستكون مرتفعة 10%  عن نظيرتها العام الماضى  ونحو 20% عن انتاج المانجو المنتج من المحافظات الاخرى الا انة  نظراللجودة ومواصفات المانجو الاسمعلاوى ذات  السمعة علاوة على ان  الاسماعيلية تنفرد وتتميز بانواع مميزة عما هو موجودة ومنتشر  فى باقى المحافظات تجعل "المانجو الاسمعلاوى " مطلوبة بالاسم فى الاسواق الخارجية .
واعترف حبيب ان محصول المانجو يماثل موسم القطن المصرى لاهالى المحافظة .. اذ ياتى المواطنين الينا لشراء المانجو من مختلف المحافظات ..وتكون عملية الدلالة التى تبدا فى السا بعة  صباحا بعدما تتوافد على السوق سيارات المحصول فى الخامسة صباحا الا ان الامر بات يحتاج وضع استراتيجية لهذا المحصول الاستراتيجى لتعظيمة خاصة انة يصدر الى الدول العربية والاتحاد الاوربى حتى يتم التعامل معة على هذاالاساس 
اماحسين عبد المعبود واخوة شعيب تاجرا  فى سوق  الجملة فى المستقبل الذى يببعد عن مدينة الاسماعيلية نحو12كيلو  " قال ان المحصول بات مكلف ماديا من حيث الخدمة والمصاريف عما كان فى الماضى ..ولم يعد تعامل التاجر علية امر مجزى حيث يتم تدبير الاسمدة والمبيدات طوال موسم الزراعة ومتوسط ربح التاجر بين 3و4جنية فى الكيلو القائم  بينما المزارع تتحمل تكاليف عدة مثل  الغفير الحراسة بواقع  3الاف جنية شهريا واجرة عامل دائمة  فى المزرعةبواقع  1500جنيةشهريا  بجانب  تكلفة تواجد عامل يومية تتراوح بين 150و200جنية عند جمع المحصول وازالة الحشائش وغيرها علما ان مديرية الزراعة تتابع حصاد المحصول سواء من المزارع اومن خلال الشركات المصدرة والتجار علما  ان هناك زيادة  سعرية ملحوظة العام الجارى فى التكاليف الذى سينعكس تلقائيا على السعر للمستهلك سواء فى الجملة  والقطاعى لتصل الى نسبة  20%عن مستوى العام الماضى حيث لن يقل  سعراى  صنف عن  10جنية للكيلو مقابل 6و7جنية العام الماضى   
اماالمهندس محمودعبد القادرمدير عام المكافحة فى مديرية الزراعة  بالاسماعيلية قال ان اجتماعا عقد مؤخرا على مستوى مركزى تم التنبية خلالة على المزراعين بالقيام بعملية التقليم  وازالة الحشائش من حول الاشجار المانجو على ان تتم المكافحة الكلية للمرض عقب "جنى المحصول الجديد  حتى تتم المعالجة بنجاح عقب جمع المحصول وتستعد الادارة الزراعية للرش الجماعى لاشجار المانجو ضد الحشرات القشرية ومرض "الهباب الاسود "بنهاية اغسطس العام الجارى عقب تجهيز مواتير الرش والعمال وارصدة الزيوت المعدنية والصابون الزراعى اللازم لعملية المكافحة الجماعية ضد الحشرات القشرية لاشجار المانجو 

تاريخ الإضافة : 31-05-2018

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية

  •