التعويم يغرق راسمال التجار

التعويم يغرق راسمال التجار
كتب - حسين عبد الهادى:
عقب قرار تعويم "الجنية "فى شهر نوفمبر الماضى بدأ يشعر باثارة السلبية غالبية التجار مع التسليم ان القرار لة فوائد عدة شجعت الحكومة على اتخاذة
الا ان مشكلة تأكل راسمال التاجر التشغيلى  ظهرت مؤخرا خصوصا بين المستورديين والمنتجيين فى العاصمة التى تعتبر مدخلا لباقى المحافظات حيث يقول احمد يحيى رئيس  شعبة المواد الغذائية فى غرفة القاهرة التجارية "اننا نخشى حاليا التفريط فى البضاعة التى لدينا  حتى لو بعتها وفيها ربح" لان الاسعار لي الموردين والمنتجين تتزايد بشكل يومي وانا لا استطيع حساب هذه الزيادة في البضائع الموجودة لدي لانني ببساطة سأتهم بالجشع رغم ان هذه الزيادات تأكل من راس مالي.
ونفس الحال قالة يحيى السنى رئيس شعبة تجار الخضر والفاكهة فى غرفة القاهرة التجارية  "بقينا مش عارفيين نجارى السوق" ..الكل يتكلم على غلاء الاسعار ولدينا التزامات مثل غالبية المواطنيين ..نحن ايضا مستهلكيين فى اشياء اخرى ..لاشك السوق يعانى من ضعف السحب وبطىء شديد فى البيع الاان الوضع بقى لايحتمل كل يوم اسعار نفس السلعة تختلف من يوم عن اخر ويقترحتوسيع قاعدة الواردات والانتاج وتثبيت الدولار الجمركى فترة حتى يشعر التاجر بالاستقرار وفى  المقابل يشعر المستهلك بالتفائل ويخرج السوق من حالة الشلل وضعف القوة الشرائية ..
فيما نبة يحيى كاسب رئيس شعبة تجار البقالة فى غرفة القاهرة التجارية من خطورة تجاهل مثل تلك الظاهرة سريعا ..اذ انه ليس من المصلحة تخارج تجار "شايليين االسوق بقالهم سنين" .. ويصعب احلالهم باخريين سريعا ..فضلا عن تأكل الملايين فى مختلف القطاعات مقترحا ايجاد كيانات ضخمة يكون لها مزايا تفاوضية سواء استيرادا اوتسويقا علما ان نقص الدولار فرض نقص المعروض فى بعض المجالات ولايمنح التاجر حرية الاختيار وعلية اما يتوقف عن العمل اويقبل بالموجود
اما رئيس الشعبة العامة لتجار السيارات والموزعيين والوكلاء فى اتحاد الغرف التجارية اللواء حسن سليمان  انة صحيح القطاعات التى يعتمد التاجر على نفسة يجد نفسة خسر نصف راسمالة بعد فترة وعلية تعويض المبلغ الذى خسرة حتى يظل فى السوق شغال ..
مؤكدا ان الشلل الذى يعانى منه قطاع مثل السيارات منذ التعويم جعل العديد يفلس اويهرب او فضل احترام نفسة وفضل ان يريح شوية!؟مشيرا اننا سبق اقترحنا على الحكومة مبكرا تثبيت "الدولار الجمركى "فترة ثلاثة شهور حتى تستقر الامور  ويبقى فية حركة وثقة بين جميع المتعامليين فى السوق بين المستهلك والتاجر والمنتج والمستورد معتبرا ماتشهدة الاسواق حاليا تكسير عظام  .. الخاسر فيه الاقتصاد وحركة التجارة
تاريخ الإضافة : 27-06-2017

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية