الوكيل : الاستثمار في مصر استثمار واعد


اوضح احمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية ان الاستثمار بمصر في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي اصبح بحق استثمار في مستقبل واعد، وقال ان مصر حباها الله بفائد يخشي الله محب لوطنه التف حوله عشرات الملايين من ابنائها الاوفياء ووضعوا سويا دستورا جديدا للبلاد ومضوا سويا في خارطة طريق سياسية لمستقبل افضل تواكبت مع خارطة طريق اقتصادية متضمنة ثورة تشريعية واجرائية ومشاريع كبري وعملاقة تضع مصر مرة اخري علي طريق الانماء والتنمية. واليوم اصبح الاستقرار السياسي والاقتصادي حقيقة لاحلم بعيد المنال. وقال ان مصر هي بحق ارض الفرص الواعدة فهي تقدم مشروعات كبري وفرص استثمارية مستحدثة وواعدة في التجارة والصناعة والزراعة والخدمات واللوجستيات والبنية التحتية. واوضح ان انضمام مصر الي تجمع الاورواسيوي سيسهم في توسيع حجم السوق المصرية لتصل الي 2 مليار مستهلك.
وفيما يلي نص كلمة الوكيل خلال الملتقي امام الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الكساندر لوكاشينكو
يشرفني بالانابة عن الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية واكثر من 3ر4 مليون تاجر وصانع ومستثمر ومؤدي خدمات ان ارحب بكم جميعا في مصر ، ونحن نعلن سويا ان مصر قد عادت مرة اخري ارض النمو والنماء ارض الفرص الواعدة.
اسمحوا لي في البداية ان اعبر عن شكري وعظيم امتناني لفخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية لتشريفنا اليوم.
كما اتقدم بجزيل الشكر لضيف مصر الكريم فخامة الرئيس لوكاشينكو الذي حرص علي تشريفنا في جلستنا الافتتاحية ومعالي الوزراء الذين يشرفوننا جلسات مؤتمرنا.
والاستثمار في مصر اليوم هو بحق استثمار في مستقبل واعد، فيجب الا نتناسي الامس القريب، فالتحولات السياسية الجديدة في مصر والمنطقة العربية كان من الممكن ان تؤدي الي فوضي سياسية واقتصادية واجتماعية طويلة الاجل. ولكن والحمد لله فقد حما الله ارض الكنانة ونجاها مما نراه للاسف حتي اليوم في العديد من الدول الشقيقة.
لقد حباها الله بفائد يخشي الله محب لوطنه التف حوله عشرات الملايين من ابنائها الاوفياء، ووضعوا سويا دستورا جديدا للبلاد، والذي شرفت بالمشاركة فيه، ومضوا سويا في خارطة طريق سياسية لمستقبل افضل تواكبت مع خارطة طريق اقتصادية متضمنة ثورة تشريعية واجرائية ومشاريع كبري وعملاقة تضع مصر مرة اخري علي طريق الانماء والتنمية.
كما حباها الله باشقاء اوفياء من مختلف ربوع العالم حرصوا علي دعمها ومعاونتها في اجتياز هذه المرحلة الفارقة من تاريخ مصر لتهب نسمات الربيع بعد عصف الشتاء.
لقد وضعنا سويا حكومة وقطاع خاص اهدافا محددة قصيرة وطويلة الاجل معززة باصلاحات تشريعية واجرائية واقتصادية ثورية.
فمصر اليوم تسابق الزمن في خلق مناخ متميز وجاذب للاستثمار انطلاقا من السعي لثورة تشريعية واجرائية متضمنه حزمه من التشريعات الاقتصادية الحديثة واصلاحات هيكلية واقتصادية وحوافز واضحة وشفافه وتفعيل دور القطاع الخاص في اطار شراكته في فرص استثمارية واعدة.
واليوم اصبح الاستقرار السياسي والاقتصادي حقيقة لاحلم بعيد المنال، وعلي التوازي فقد خطت مصر خطوات واثبة في خارطة الطريق الاقتصادية من تحديث للتشريعات والاجراءات مدعومة بالعديد من المشروعات الكبري الواعدة الي جانب اصلاحات اقتصادية تتضمن وضع سعر عادل للعملة واتفاقية مع صندوق النقد وترشيد الدعم وهي ملفات لم تجروء أي حكومة سابقة علي فتحها، وذلك بالتواكب مع خفض عجز الموازنة مع اتباع سياسات توسعية بضخ المزيد من الاستثمارات خاصة في البنية التحتية كحزم تحفيزية للاقتصاد.
فمصر اليوم هي بحق ارض الفرص الواعدة فهي تقدم مشروعات كبري وفرص استثمارية مستحدثة وواعدة في التجارة والصناعة والزراعة والخدمات واللوجيسيتيات والبنية التحتية وفي ادارتها وهو ما سيعرض عليكم اليوم انشاء الله.
ودستورنا الجديد يؤكد العديد من المحددات الداعمه لاداء الاعمال والتي تهم أي مستثمر من اقتصاديات السوق الحرة ودو القطاع الخاص وحماية المنافسة وغيرها من اساسيات الاقتصادية المتقدمة. ولدينا اليوم تحول ديمقراطي داعم للاستقرار، ولدينا سوق محلي ضخم مدعوما باتفاقيات تجارة حرة تصل لاكثر من 6ر1 مليار مستهلك مما يحقق اقتصاديات السوق لاي مشروع، والتي ستصل الي 2 مليار مستهلك مع شراكتنا في منطقتكم للتجارة الحر الاورا اسيوية. وهذا هو مثال بسيط مما نقدمه لكم اليوم علي ارض مصر.

تاريخ الإضافة : 17-01-2017

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية

  •