الوكيل.. نعمل على ترسيخ مفاهيم ريادة الاعمال والابتكار والتحول الرقمي


كتب ـ أشرف زكى
أكد أحمد الوكيل رئيس رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية وغرفة بالإسكندرية ورئيس غرف التجارة والصناعة للبحر الأبيض المتوسط خلال كلمته في مؤتمر "تكني سميت" الذى عقد اليوم السبت بمكتبة الإسكندرية أن مدينة الإسكندرية تمضي بخطى ثابتة نحو المستقبل، مستندة إلى العلم والمعرفة والطاقة والإيمان بقدرات شبابها، الذين يصنعون مجدًا جديدًا لعروس البحر الأبيض المتوسط..
موضحا أن غرفة الإسكندرية كانت دائمًا رائدة في تبنّي مفاهيم الابتكار والتحول الرقمي، حيث تعد أول غرفة في العالم تُدار بالطاقة الشمسية، وتضم حاضنة افتراضية لرواد الأعمال في مجالات تكنولوجيا المعلومات، بدعم من مشروعات المعونات الدولية.وهذا النهج يأتي تماشيًا مع رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي لمصر 2030، والتي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة وتعزيز تنافسية الاقتصاد المصري على المستوى العالمي.
جاء ذلك بحضور الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والسفير داغ يوهلين سفير السويد لدى مصر واللواء أحمد خالد حسن سعيد محافظ الإسكندرية، إلى جانب رئيس وأعضاء الشعبة العامة للاقتصاد الرقمي وأعضاء مجلس إدارة غرفة الإسكندرية.
وأضاف الوكيل ان اتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط (الاسكامي) الذي يترأسه، يضم أكثر من 500 غرفة تجارية من 23 دولة، يضع الابتكار وريادة الأعمال في صميم استراتيجيته، باعتبارهما المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل جديدة للشباب، خاصة في مجالات الاقتصاد الرقمي، كما يعمل الاتحاد على تنفيذ مجموعة من الاتفاقيات مع كبرى المؤسسات الدولية، من بينها بنك الاستثمار الأوروبي، والمعهد الأوروبي المتوسطي، واتحاد الغرف الأوروبية والعربية والأفريقية، بهدف دعم المشاريع الناشئة وتوفير التمويل الفني والمالي لها، مؤكدًا أن تلك الجهود أسفرت عن دعم مشروعات بقيمة تجاوزت 18 مليون يورو لصالح رواد الأعمال وأعضاء غرفة الإسكندرية.
ووجه الوكيل شكره لكل من ساهم في دعم منظومة الابتكار والاقتصاد الرقمي في مصر، وعلى رأسهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، مؤكدًا أن الإسكندرية ماضية في طريقها لتكون مركزًا إقليميًا لريادة الأعمال والتحول الرقمي في البحر الأبيض المتوسط.
وقال الوكيل فى نص كلمته:
أود اتقدم بشكري وتقديري لوزارة الاتصالات بقيادة معالى الدكتور عمرو طلعت، علي دعمها المستمر لاتحاد الغرف المصرية وغرفة الاسكندرية لتطويرها وجعلها منارة ونموذج يحتذي به في رحلة التحول الرقمي لمنظومة التجارة المصرية. .تلك الرحلة التي بدأت منذ انشاء الوزارة عام 1999 وبدعم من وزرائها المتعاقبين، والتي تنامت بشراكتنا مع مؤتمر ومعرض تكنى سميت كألية ناجزة لدعم رواد الاعمال في هذا القطاع الهام. وتلك الوزارة التي تمثل نموذجاً يحتذي به في التخطيط والتنفيذ طبقاً لاستراتيجية واضحة المعالم لا تتغير بتغير قياداتها.
فمعا انطلقنا من تحديث قواعد البيانات التجارية والربط بمختلف أجهزة الدولة مثل مصلحة السجل التجاري والهيئة العامة للاستثمار ووزارة المالية ومصلحة الجمارك والضرائب والمواني وغيرها، وهى اساس مركز التميز الذى ينشئ الشركة فى اقل من 20 دقيقة، ويحصل ضرائب للدولة باكثر من 1,4 مليار جنيه، لتكون غرفة الإسكندرية اكبر مركز تحصيل فى مصر بعد مركز كبار العملاء. وبدعم وزارتكم، كانت غرفة الاسكندرية دائما رائدة، فبها اول نظام معلومات جغرافى، وهى اول غرفة فى العالم تدار بالطاقة الشمسية، وبها حاضنة افتراضية لرواد الاعمال فى مجال تكنولوجيا المعلومات، مدعومة بالعديد من مشاريع هيئات المعونات.
وكل ذلك لتحقيق رؤية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لمصر 2030، والتى انطلقت من الاسكندرية، عروس البحر الابيض، ...الاسكندرية التى تفخر بغرفتها التجارية التى تجاوز عمرها قرن من الزمان، فهى اول غرفة فى الوطن العربى وافريقيا، الغرفة التى ولد بها اتحاد الغرف العربية، واتحاد الغرف الافريقية، واتحاد غرف البحر الابيض الذى أشرف برئاسته حاليا.
واليوم سنري كيف تصنع الاسكندرية مجداً جديداً بمفاهيم القرن الواحد والعشرين بأيد شبان وشابات مصر المسلحين بالعلم والمعرفة والطاقة، والإيمان بمستقبل أفضل لمصر، والمدعومين بعشرات المبادرات من وزارتكم وزراعها الناجز ايتيدا.
لقد حرصت كل عام أن اشارك هذا الملتقي .. واليوم نري قصة نجاح تنمو عاماً تلو الأخر .. لوضع مصر، علي الخريطة العالمية كلاعب رئيسي في الابتكار التكنولوجي وريادة الأعمال.
كما أتشرف بأن اشير انه من خلال رئاستي لاتحاد غرف البحر الأبيض (الاسكامي) والذى يجمع اكثر من 500 غرفة تجارية، وهو أكبر تجمع للأعمال في المنطقة، قد تبنينا رؤية واضحة تعتمد علي كون "الابتكار" هو العمود الفقري للاقتصاد الحديث وأن الشركات الناشئة والصغيرة هي المحرك الرئيسي للنمو الاقتصادي وخلق فرص عمل مستحدثة للشباب، خاصة في الاقتصاد الرقمى.
ولتحقيق هذه الرؤية فقد قمنا بعمل مجموعة من الاتفاقيات مع أهم المؤسسات الدولية ومنها علي سبيل المثال الاتحاد من أجل المتوسط، وبنك الاستثمار الأوروبي، والمعهد الأوروبي للمتوسط، واتحادات الغرف الأوروبية والعربية والافريقية، وغيرهم لتوفير الدعم الفنى والتمويل لمشروعاتكم، وربطكم بأكثر من 18 مليون شركة من أعضاء الاسكامي..وختاما، لا يسعنى إلا أن اتوجه بجزيل الشكرللدعم المستمر، والشراكة الحقيقية، مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بكافة هيئاتها، لتحقيق مستقبل أكثر رخاءاً لمصرنا الحبيبة، وللشعبة العامة للاقتصاد الرقمى بالاتحاد لما تقوم به من جهد.

تاريخ الإضافة : 4-10-2025

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية