غرفة الاسكندرية تبدا العمل فى ثلاثة مشروعات اقليمية بتكلفة 100 مليون جنية لدعم السياحة والاثار بالتعاون مع الاتحاد الاوروبى


كتب : اشرف زكى ـ خالد الامير
أكد أحمد الوكيل رئيس الاتحاد العام للغرف التجارية رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية أن التحالفات التي ينسقها التحالف الأوربي دعمت العديد من المشروعات بالمحافظة فالإسكندرية دُعمت بأكثر من 30 مشروعا ضمن مشروعات "الإسكان".
وأشار الوكيل، خلال افتتاحة للمؤتمر الإقليمي لتنمية السياحة الذى نظمتة الغرفة التجارية بالاسكندرية بحضور الدكتور ممدوح الدماطي وزير الآثار وجيمس موران سفير الاتحاد الأوربي
إلى أنه من المقرر إطلاق 8 مشاريع لمدة 3 سنوات مع كل من غرف فرنسا وتونس والأردن والبرتغال وإيطاليا التي تغطي قطاع تكنولوجيا الطاقة الشمسية الذي بتطبيقه في الغرفة ستكون أول غرفة في أفريقيا وغرف البحر المتوسط تدار بالطاقة الشمسية.
وقال: وتضم المشاريع التي سيتم إطلاقها أيضًا مشاريع للمشاركة المجتمعية لإدارة المخلفات الصلبة وتطوير سلاسل الألبان وتنمية صناعتها ومشروع آخر لتنمية سياحة التذوق ومشروعين لتطوير التراث السياحي والتاريخي، لخلق وتسويق منتج سياحي جديد يعتمد على التراث التاريخي للإسكندرية.
واكد الوكيل أنه تم الاتفاق مع الاتحاد الأوربي وهيئات تمويلية للتعاون مع المشروعات لتنمية التعاون الاقتصادي مضيفًا أن هذا الحدث والمشاريع تنفذهم الغرفة التجارية بالإسكندرية بالتعاون مع الغرفة الألمانية العربية للصناعة والتجارة GACIC، واتحاد الغرف الأوربية والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري "AAST"، وذلك ضمن أكثر من مائة فعالية في دول البحر الأبيض في إطار المشاريع الثلاثة، التي تتكامل مع مشروع الاتحاد الأوربي الإقليمي لدعم الاستثمار في جنوب البحر الأبيض EC EUroMEd Invest، الذي تشكل السياحة مكونا رئيسيا منه.
وأوضح أنه سيتم وضع برامج سياحية مستحدثة للآثار الإسلامية والترويج العالمي لها، إلى جانب عمل متحف افتراضي للآثار الإسلامية من الشام مرورا بمصر ثم الأندلس، بهدف الترويج لسياحة الآثار والسياحة الثقافية خاصة خارج موسم الصيف، ما سيكون له أثر بالغ على الاقتصاد والتجارة والخدمات بالإسكندرية، وفي إطار مشروع MedDiet سيتم عمل عدد من المهرجانات الغذائية بالإسكندرية وأخرى ترويجية بالاتحاد الأوربي للترويج لسياحة التذوق، كما سيشهد المؤتمر إطلاق العلامة الترويجية للمطاعم المتوافقة مع اشتراطات نمط غذاء البحر الأبيض، التي سيتم الترويج المحلي والعالمي لها من خلال حملات بالإذاعة والتليفزيون والصحافة والمجلات وصفحات الإنترنت المتخصصة، إلى جانب تطبيقات التليفون المحمول ونظم المعلومات الجغرافية، ما سيكون له مردود واضح على الترويج لسياحة التذوق التي تشكل 6% من السياحة العالمية، إلى جانب رفع مستوى مطاعم الإسكندرية كمرحلة أولى ليعمم على باقي الجمهورية في المرحلة التالية، متحف افتراضي للآثار الإسلامية من الشام مرورا بمصر ثم إسبانيا والبرتغال، بهدف الترويج لسياحة الآثار والسياحة الثقافية.
وأكد أنه في إطار مشروع GOALS، سيتم تنظيم العديد من الأنشطة والفعاليات لرفع كفاءة القطاع، واستحداث برامج سياحة غير شاطئية جديدة، والترويج الدولي لها، إلى جانب تدريب العاملين بالقطاع، بالإضافة لتدريب شباب المدارس على دعم السياحة وخلق جيل جديد من معاوني السياحة.
ومن ناحيتة طالب جيمس موران سفير الاتحاد الأوربي بضرورة الحفاظ وحماية الآثار القديمة على مستوى العالم سواء إسلامية أو مسيحية أو أي آثار تتضمن حضارات قديمة، معربًا عن حزنه لما يحدث لبعض المناطق الأثرية في بعض الدول، و عن سعادته لإطلاق مشروع تطوير التماسك الإقليمى المتوسطى من خلال التراث الإسلامي "UMAYYAD"، ومشروع الحوكمة من أجل تحقيق إستراتيجيات سياحية محلية أثرية "Goals".
وأضاف سفير الاتحاد الأوربي خلال مشاركته بالمؤتمر الإقليمى لتنمية السياحة أنه لا يوجد مكان للاحتفال بالتعاون الأورمتوسطي أفضل من الإسكندرية، فهى الرابط بين الشمال والجنوب، والمؤسسات هنا تدعم النشاطات الإقليمية على أرض الواقع لتفعيل المشاريع، فالإسكندرية ستظل بارزة كمدينة هامة لأعوام طويلة
وأشار «مورن» أن المؤتمر سيشهد في إطار المنح المقدمة من برنامج التعاون عبر الحدود في إطار آلية الجوار والمشاركة الأوربية، مشروع النظام الغذائى المتوسطى وتحسين المنتجات الغذائية التقليدية كآلية لسياحة التذوق والسياحة الزراعية Med Diet""، الذي سيعد مشروعًا حيويًا يربط بين تلك الدول.

تاريخ الإضافة : 23-05-2015

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية