وزار المالية الحساب الختامي لموازنة 2013/2014

وزار المالية الحساب الختامي لموازنة 2013/2014
كتب : اشرف زكى ـ
أظهرت نتائج الحسابات الختامية للموازنة العامة للدولة للعام المالى 2013/2014 أن العجز الكلى للموازنة العامة بلغ 255.4 مليار جنيه أو ما يعادل نحو 12.8% من الناتج المحلى. وكان العجز قد بلغ في العام السابق 2012/2013 نحو 239.7 مليار جنيه أو ما يعادل 13.7% من الناتج المحلى.
وقد إرتفع على أثر ذلك إجمالى حجم الدين المحلى نتيجة إلى نحو 1908 مليار جنيه أو ما يعادل 95.5% من الناتج المحلى، وذلك مقارنة بنحو 1644 مليار جنيه أو ما يعادل 93.8% من الناتج المحلى في العامالمالى السابق.
وصرح هانى قدرى وزير الماليةأن نتائج الأداء المالى لعام 2013/2014 أظهرت وجود بعض المؤشرات الإيجابية أهمها حدوث ترشيد كبير في أغلب مجالات الإنفاق العام مقارنة بتقديرات الموازنة المعدلة، بينما ظل أداء الإيرادات العامة متأثراً بإنخفاض مستوى النشاط الإقتصادى الذى صاحب مرحلة التحول السياسى، حيث بلغت معدلات نمو الناتج المحلى نحو 2.2% خلال نفس العام،وهو أمر متوقع خاصة أن أداء العام الماضى واكب عبور مرحلة حرجة في تاريخ مصر من الناحية السياسية والأمنية.
وأشار إلى أنه على الرغم من إنخفاض مستوى العجز نسبة للناتج المحلى عن العام السابق فإن مستوى العجز في الموازنة العامة يظل مرتفعاً خاصة وأنهجاء على الرغم من ورود موارد إستثنائية خلال العام المالى الماضى لتعويض إنخفاض موارد الدولة. ففى ضوء الظروف الإستثنائية التى مرت بها مصر قامتدول الخليج بتقديم مساندةإستثنائية لئمصر مما كان له أثراً مهماً من الناحية المالية والإقتصادية، حيث بلغت المنح النقدية والعينية من دول الخليج نحو 10.6 مليار دولار أو ما يعادل نحو74 مليار جنيه (53 مليار جنيه في صورة منتجات بترولية، بالإضافة إلى ما يعادل 21 مليار جنيه منح نقدية)، كما تم إستخدام مبلغفي حدود 20 مليار جنيه يمثل جزء من وديعة الحكومة لدى البنك المركزى عنمنح قدمتها دول الخليج لمصر في بداية التسعينات تم إستخدامها فى تمويل عدد من البرامج الإجتماعية والإستثمارات الحكومية الإضافية.
وأوضح هانى قدرى إنه في ضوء هذه التطورات كان لزاماً إتخاذ إجراءات إصلاحية للسيطرة على العجز في الموازنة العامة وخفض معدلات الدين العام بالإعتماد على مصادر محليةحقيقية تضمن تحقيق الإستقرار المالى على المدى المتوسط ودون الإعتماد على مصادر إستثنائية مؤقتة.ولا شك إن إرتفاع مستوى العجز فى عام 2013/2014 يؤكد سلامة قرارات الحكومة فى إتخاذ الإصلاحات اللازمة للسيطرة على العجز وتوفير موارد للإنفاق على تحسين الخدمات العامة للمواطنين وتوفير الحماية للفئات الأولى بالرعاية. وفى هذا الإطار قامت الحكومة بالفعل منذ بداية العام المالى الجارى بإتخاذ مجموعة من الإجراءات الإصلاحيةالتى تستهدف تحقيق الإستقرار المالى والإقتصادى من خلال خفض عجز الموازنة وزيادة قدرة الإقتصاد على تمويله، وذلك ضمن خطة متكاملة تستهدف إستعادة الثقة في الإقتصاد المصرى وزيادة معدلات النشاط الإقتصادى وفرص التشغيل، وإعادة ترتيب أولويات الإنفاق في صالح تدعيم العدالة الإجتماعية من خلال تحسين الخدمات الأساسية للمواطنين ورفع كفاءة برامج الإستهداف والحماية الإجتماعية، وتوسيع القاعدة الضريبية لتحقيق مزيد من العدالة. وأكد أن الإقتصاد المصرى قادر على النمو بمعدلات مرتفعة خاصة مع تحقيق الإستقرار الأمنى والسياسى، وأن الحكومة تبذل جهوداً لتشجيع زيادة الإستثمارات المحلية والأجنبية لتوفير فرص عمل جديدة.
وتشير نتائج الموازنة العامة لعام 2013/2014 إلى أن المصروفات العامة بلغت نحو 701.5 مليار جنيه أو ما يعادل 35% من الناتج المحلى بزيادة 113.3 مليار جنيه أو ما يعادل 19.3% عن العام المالى السابق، ولكن إنخفاضاً بنحو 41مليار جنيه مقارنة بالموازنة المعدلة أو ما يعادل 5.5%.
فبالنسبة لمصروفات الأجور فقد بلغتنحو 178.6 مليار جنيه بمعدل نمو 25% عن العام المالى السابق، إلا أنها إنخفضت عن الإعتمادات المخصصة فى الموازنة المعدلة لعام 2013/2014 بنحو5.2 مليار جنيه. ومثلت مصروفات الأجور نحو 25.5% من إجمالى المصروفات.وقد شملت المصروفات الأثر الكامل لتطبيق المرحلة الأولى من زيادة الحد الأدنى للأجور (من 400 إلى 700 جنيه) بتكلفة نحو 10 مليار جنيه، بالإضافة إلى أثر تطبيق المرحلة الثانية من الحد الأدنى للأجور (من 700 إلى 1200جنيه) والتى بدأ تطبيقها فى يناير 2014 وبتكلفة 3.7 مليار جنيه خلال نصف عام، هذا بخلاف المنصرف الفعلى على علاوة الأعباء الوظيفية للمعلمين طبقاً لقرار مجلس الوزراء رقم (57) لسنة 2014 نحو 2.8 مليار جنيه وهو ما يعكس أيضاً تكلفة تطبيقه منذ يناير 2014، بالإضافة إلى تكلفة كادر المعلمين والتي بلغت نحو 14.4مليار جنيه. كما تضمنت مصروفات الأجور أثر ضم العلاوة الخاصة للعاملين بالدولة المقررة بالقانون رقم (114) لسنة 2008 بنسبة 30% بدون حد ادنى أو أقصى إلى المرتب الأساسى، وبالتالى زيادة الحوافز والمكافآت نتيجة هذه الزيادة بتكلفة تقدر بنحو 14 مليار جنيه، بالإضافة إلى تكاليف تقنين أوضاع العاملين المتعاقدين على كافة أبواب الموازنة وكذا على الصناديق والحسابات الخاصة.
أما بالنسبة لمصروفات شراء السلع والخدمات وهى المصروفات المخصصة لإدارة دولاب العمل الحكومى وبما فى ذلك أعمال الصيانة لأصول وإستثمارات الدولة فقد بلغت نحو 27.2 مليار جنيه بنسبة إرتفاع ضئيلة0.6 مليار جنيه أو ما يعادل2.2% عن العام المالى السابق، وبنسبة خفضبنحو 2.9 مليار جنيهعن الإعتمادات فى الموازنة المعدلة أو ما يعادل نسبة إنخفاض قدرها9.7%. ويرجع ذلك إلى ترشيد فى المنصرف على معظم بنود هذا الباب وأهمها المياه والإنارة، نفقات طبع الكتب المدرسية، التليفون، نفقات مقابل الخدمات الإعلامية. كما إنخفضت مصروفاتالصيانة بنحو 0.09 مليار جنيه أو نسبة 2.5% مقارنةبالعام المالي السابقوهو أمر ينبغى مراجعته فى السنوات المقبلة وبما يضمن الحفاظ على كفاءة الأصول والإستثمارات التى قامت بها الدولة من قبل. 
وبلغتمصروفات الفوائد نحو 173 مليار جنيه بمعدل نمو 17.8% عن العام المالى السابق، وحققت وفر قدره 9 مليار جنيه مقارنة بما تم إدراجه بموازنة العام المالى نتيجة إنخفاض تكلفة التمويل لسبب انخفاض تكلفة العائد على الأوراق المالية الحكومية عن الأسعار السائدة أثناء إعداد الموازنة، بالإضافة إلى ورود ودائع مساندة من دول الخليج للبنك المركزى تم إعادة إقراض جزء كبير منها للخزانة العامة لتمويل العجز. ولا تزال مصروفات الفوائد تمثل نحو 25% من إجمالى المصروفات العامة وهى تقريباً نفس النسبة للعام المالى السابق.  
وتضمنت مدفوعات فوائد عن الدين المحلى بنحو 168 مليار جنيه بمعدل نمو 17.5% عن العام المالى السابق وتمثل نحو 97% من إجمالى مدفوعات الفوائد، كما تتضمن نحو 5 مليار جنيه لخدمة الدين الخارجى بمعدل نمو 28.2% عن العام المالى السابق وتمثل نحو 3% فقط من إجمالى مدفوعات الفوائد. 
وشملت مدفوعات الفوائد لخدمة الدين المحلى نحو 102 مليار جنيه للعائد على الأذون والسندات على الخزانة العامةتمثل نحو 59% من إجمالى مدفوعات الفوائد، بالإضافة إلى نحو 19 مليار جنيه فوائد مسددة لصناديق المعاشات (فوائد الصكوك على الخزانة العامة بحوالى 234مليار جنيه) وتمثل نحو 11% من إجمالى مدفوعات الفوائد.  
16% زيادة فى مصروفات الدعم والمنح والمزايا الإجتماعية
وقد بلغت مصروفات الدعم والمنح والمزايا الإجتماعية نحو 228.6 مليار جنيه بزيادة 16% عن العام المالى السابق، حيث ارتفعت فاتورة الدعم إلى 187.7 مليار جنيه بزيادة 10% عن العام المالى السابق. فقد بلغ دعم المواد البترولية للعام المالى 2013/2014 نحو 126 مليار جنيه بزيادة بنسبة 5.1% عن العام المالى السابق. كما بلغ دعم السلع التموينية 35.5 مليار جنيه بمعدل نمو يقدر بـ9% مقارنة بالعام المالى 2012/2013، بينما بلغ دعم المزارعين 625.8 مليون جنيه.  
معاش الضمان الاجتماعي
تشير النتائج إلى زيادة الإنفاق على معاشالضمانالإجتماعى بنسبة 37% إذا ما قورن بختامى العام المالى 2012/2013 ليسجل نحو 5 مليار جنيه تشمل 1.5 مليون أسرة وبما يصل إلى 450 جنيه للأسرة شهرياً.وقد تم مضاعفة الإعتمادات لهذا البرنامج خلال موازنة العام المالى الجارى لمضاعفة عدد المستفيدين إلى نحو 3 مليون أسرة.
التحويلات لصناديق المعاشات 
بلغ إجمالي التحويلات لصناديق المعاشات نحو 29.2 مليار جنيه مقارنة بمبلغ 16.4 مليار جنيه في العام المالي السابق، أي أنه قد تضاعف تقريباً وذلك بخلاف مبلغ 19 مليار جنيه كمدفوعات نقدية عن الفائدة على الصكوك المصدرة لصالح الصناديق كما سبق الإشارة. وبذلك يصل إجمالي ما تم تحويله من الخزانة العامة إلى صناديق المعاشات نحو 48.2 مليار جنيه. 
وجدير بالذكر أن وزارة المالية قامت للعام الثاني على التوالي بإصدار صكوك جديدة لصناديق المعاشات بمقدار 14.2 مليار جنيه بمعدل فائدة 9% سنوياً غير خاضعة للضرائب ولمدة خمس سنوات، وذلك في إطار الخطوات الجادة لفض التشابكات المالية مع صناديق المعاشات.
الاستثمارات
بلغ إجمالى الاستثمارات الحكومية المنفذة خلال عام 2013/2014 نحو 52.9مليار جنيه بمعدل نمو 33.8% مقارنة بالعام المالي السابق. وتتضمن هذه الاستثمارات نحو 39.9 مليار جنيه من الاعتمادات المدرجة في الموازنة الأصلية للعام المالي، بالإضافة إلى نحو 13 مليار جنيه من الإعتمادات المدرجة في الحزمة التنشيطية التى قامت بها الحكومة فى العام الماضى.  
أما على جانب الإيرادات،فقد بلغت جملة الإيرادات نحو 456.8 مليار جنيه بنسبة نمو30.4% عن العام السابق وبما يمثل نحو 22.9% من الناتج المحلى، إلا أن هذه الزيادة جاءت أغلبها بسبب زيادة المنح الإستثنائية خلال العام.  
 فقد تأثرت الإيرادات الضريبية بشكل عام بالنشاط الاقتصادي، حيث بلغت 260.3 مليار جنيه بزيادة 3.6% عن العام السابق مما انعكس سلبياً على أداء بعض بنود الضرائب ذات الوزن النسبي المرتفع مثل أرباح شركات الأموال من الجهات غير السيادية والتى بلغت 25 مليار جنيه بإنخفاض نحو 0.7% عن العام السابق، وكذلك ضريبة المبيعات على خدمات الفنادق والمطاعم السياحية والتي انخفضت بحوالي 14.7% نتيجة تراجع أداء قطاع السياحة خلال العام الماضي، بالإضافة إلى تأخر تحصيل بعض الإيرادات من الجهات السيادية والتى سيتم تحصيلها خلال العام المالى الجارى.
وقد ساهم فى تراجع أداء الإيرادات الضريبيةتأجيل تنفيذ بعض الإجراءات الإصلاحية التي كان من المزمع تطبيقها أثناء العام المالي ومن أهمها الضريبة على القيمة المضافة مما أدى إلى ضعف أداء الضريبة على السلع والخدمات مقارنة بربط الموازنة العامة حيث لم تتعدى حصيلة هذه الضريبة 67%من المقدر بالموازنة العامة. 
الضرائب العامة: 
وقد ارتفع اجمالى حصيلة الضرائب على الدخل ارتفاعا طفيفاً بنحو 3.7% خلال العام المالى 2013/2014 لتصل الى 120.9 مليار جنيه مقارنة بـ117.8 مليار جنيه خلال عام 2012/2013. 
وعلى الرغم من انخفاض حصيلة أغلب الضرائب، فقد حققت الضرائب على المرتبات المحلية ارتفاعاً بحوالي 14% عن العام السابق فى ضوء ارتفاع فاتورة الأجور الحكوميةبشكل كبير لاسيما مع تطبيق الحد الادنى للأجور وضم العلاوة الخاصة لعام 2008/2009 للمرتب الأساسي، وذلك على الرغم من أن العام المالي السابق قد شهد رفع حد الإعفاء الشخصى للمرتبات المحلية بنحو 3 ألاف جنيه ليصل إلى 7 ألاف جنيه.  
بينما انخفض إجمالي الضرائب على السلع والخدمات بنحو 1.1% عن العام السابق محققاً 92 مليار جنيه فقط خلال 2013/2014. ويرجع ذلك فى الاساس الى الانخفاض الكبير الذى شهدته ضريبة المبيعات على خدمات الفنادق والمطاعم السياحية كما سبق ذكره، بالإضافة إلى إنخفاض إيرادات سلع جدول (1) بنسبة 20.6% عن العام المالى السابق مدفوعا بالانخفاض فى ضرائب المنتجات البترولية والتبغ والسجائر.   
أما بالنسبة لحصيلة الجمارك فارتفعت بنسبة 5.4% عن العام المالى السابق لتبلغ 17.7 مليار جنيه.  
المنح : 
بلغ إجمالى إيرادات المنح في العام المالى 2013/2014 نحو 96 مليار جنيه، وتتمثل في منح نقدية بنحو 21 مليار جنيه (3 مليار دولار) من دولتى الإمارات والسعودية، ونحو 53 مليار جنيه منح عينية فى صورة مواد بترولية من بعض دول الخليج، بالإضافة إلى نحو 20 مليار جنيه قيمة ما تم استخدامه من الوديعة الحكومية السابق الحصول عليها من دول الخليج فى مطلع التسعينيات وفقاً لقرار رئيس الجمهورية بقانون رقم 105 لسنة 2013.   
من جهة أخرى إرتفعت إيرادات قناة السويس بنحو 13.7% عن العام المالى 2012/2013 لتصل إلى 34.3 مليار جنيه، حيث بلغت رسوم المرور فى قناة السويس نحو 5.3 مليار دولار بزيادة 5% عن العام السابق.
وبالنسبة للإيرادات من الحسابات والصناديق الخاصة فقد بلغت 24.4 مليار جنيه، منها نحو 17.1 مليار جنيه يقابلها مصروفات بنفس القيمة، ونحو 7.3 مليار جنيه أخرى آلت للخزانة العامة تمثل نسبة 10% من إيرادات تلك الصناديق خلال العام المالي بالإضافة إلى 25% من أرصدتها في 30/6/2013.   
الإنفاق على التعليم والصحة 
بلغ ما تم إنفاقه على قطاع الصحة نحو 30.8 مليار جنيه بمعدل نمو 17.7% مقارنة بالعام المالى السابق، ويتركز معظم هذا الإنفاق فى أجور العاملين حيث بلغت نحو 18.5 مليار جنيه بنسبة60% من جملة الإنفاق على هذا القطاع وبنمو 24.3% عن العام المالى السابق، أما بخصوص الأدوية والأغذية وباقى المستلزمات الخاصة بالمستشفيات فقد بلغت نحو 6.2 مليار جنيه وهى تمثل نحو 20.2% من جملة الإنفاق على القطاع، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنفيذ استثمارات فيقطاع الصحة بنحو 3.4 مليار جنيه بمعدل نمو 50.7% عن العام السابق. 
وقد بلغ ما تم إنفاقه على قطاع التعليم نحو 84.1 مليار جنيه بمعدل نمو 27% مقارنة بالعام المالى السابق، ويتركز معظم هذا الإنفاق فى أجور العاملين حيث بلغت نحو 72 مليار جنيه وهى تمثل نحو 85.6% من جملة الإنفاق على هذا القطاع أى بمعدل نمو نحو 28.6% عن العام المالى السابق، بالإضافة إلى ذلك فقد تم تنفيذ استثمارات بهذا القطاع بنحو 5.2 مليار جنيه بمعدل نمو نحو 21.7% عن العام المالى السابق. 
دعم البترول
ارتفعت فاتورة دعم المواد البترولية للعام المالى 2013/2014 لتصل إلى نحو 126 مليار جنيه بزيادة بنسبة 5.1% عن العام السابق. وقد بلغت قيمة ما يؤول من قطاع البترول للخزانة العامة نحو 80 مليار جنيه منها نحو 46 مليار جنيه ضريبة على أرباح الهيئة، ونحو 4 مليار جنيه ضريبة مبيعات، ونحو 6 مليار جنيه رسوم جمركية على واردات البترول، ونحو 24 مليار جنيه أرباح وإتاوة من هيئة البترول. وبهذا تكون قد حققت صافى العلاقة بين قطاع البترول والخزانة العامة نتيجة عجز لصالح قطاع البترول بنحو 46 مليار جنيه وهو الفرق بين قيمة ما يؤول للخزانة العامة والدعم المقدم من الخزانة العامة للمواد البترولية. 
مصادر تمويل الاحتياجات التمويلية:
وقد بلغ صافي الاحتياجات التمويلية للخزانة العامة خلال العام المالي 2013/2014 نحو 295.4 مليار جنيه، منها نحو 255.4 مليار جنيه لسدادمكزمت العجز الكلي في الموازنة العامة، بالإضافة الى نحو 40 مليار جنيه لسداد القروض (تتضمن 9 مليار جنيه لسداد مستحقات الشركاء الأجانب للهيئة العامة للبترول).

تاريخ الإضافة : 10-11-2014

    

القائمة البريدية

ادخل بريدك الالكترونى للاشتراك فى قائمتنا البريدية

  •