قال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن الفرق ما بين سعر طبق البيض في المزرعة وعند التاجر يصل إلى 12 جنيهًا، منوهًا إلى وجود خلل كبير في المنظومة، الأمر الذي يتطلب انضباطًا ورقابة صارمة على الحلقات الوسطية. وأرجع ارتفاع الأسعار إلى ارتفاع سعر الأعلاف من 9 آلاف إلى 12 ألف جنيه، قائلًا إن الأعلاف تشهد انخفاضًا في سعرها الآن. وأضاف: «هناك أمور غير منضبطة في التكلفة الفعلية، حتى لو الأعلاف بـ10 آلاف و500 جنيه، فالحد الأقصى لسعر طبق البيض من المقرر أن يصل إلى 55 جنيهًا، وتصل إلى المواطن بـ60 جنيهًا»، واشاررئيس الشعبة الداجنة بغرفة القاهرة، أن أسعار العلف ازدادت؛ بسبب الأزمة الأوكرانية الروسية وما يحدث في دول الجوار، مشددًا على أهمية الرقابة على الحلقات الوسطية، وتقنين الوضع بحساب التكلفة الفعلية للمنتج. وأضاف إلى أن «الزراعة التعاقدية لها مردود اقتصادي على الأرض يشعر به المنتج والمستهلك»، مضيفًا: «نحتاج انضباطًا ورقابة وعدم استغلال، ووضع أطر محددة لعدم حدوث المشكلات الموجودة، وأتمنى المرحلة المقبلة التخطيط وزيادة مزروعات الأعلاف لتقليل التكلفة». وردا على الاقاويل  إن المواطن سيتجه لشراء الدواجن المجمدة في الأزمات بسب غلاء الأسعار، عقّب «السيد»: «العالم كله في غلاء ومصر أفضل دولة في المنطقة، في ظل الأزمات العالمية كل المنتجات متوفرة، والغلاء في الأسعار بسبب الإمكانيات المادية الضعيفة لدى المواطن».