كتب _ حسين عبدالهادى :

للاسبوع الثانى من شهر نوفمبر الجارى  على التوالى...قال المهندس احمد رعب رئيس غرفة الدقهلية التجارية ،وعضو مجلس ادارة الاتحاد العام للغرف التجارية انة بمتابعة اسواق البروتين الحيوانى بالمحافظة سواء البلدى او المجمد او المبرد تبين توافرها بمختلف انواعها الا ان غالبية الجزارين فى القطاع الخاص تحايلوا على الانخفاض الحاد فى اجمالى الطلب على اللحوم البلدية اليومى الى التشارك معا فى ذبيحة واحدة  تفاديا الخسارة او ركود اللحوم فى المحال الخاصة علما ان متوسط سعر اللحوم الكندوز للمستهلك تراوحت بين ١٥٠الى ١٧٠ جنيها حسب المكان والقطعية بزيادة بين ١٠ الى ٢٠ جنيها للكيلو شهر اكتوبر الماضى 

وبين التقرير الاسبوعى لغرفة الدقهلية التجارية ان هناك انسحاب "تلقائي" من قدامى الجزارين فى المحافظة الى بيع مجمدات اللحوم والبروتين الحيوانى المستورد بعد انخفاض الطلب على اللحوم البلدية مؤخرا كنتيجة طبيعية لبلوغ متوسط سعر طن العلف الحيوانى فوق ٨الاف جنيها ،وزيادة اسعار الاجور وتكلفة الخدمات العامة او تحول بعض القصابين لبيع الطيور والدواجن الحية لتغطية الالتزامات المعيشية والحياتية اليومية.

واشار رعب الى انه بمتابعة الاسواق رصد ان اسعار اللحوم السودانية المبردة ارتفعت مطلع الاسبوع الماضى بالمجمعات الاستهلاكية العامة الى ٩٠ جنيها الكيلو مقابل ٨٥ جنيها  واللحوم المجمدة البرازيلى والهندى بواقع ٥جنيهات بالكيلو لتصل الى ٧٠ جنيها ،وزادت اسعار اللحوم بمنافذ امان ووطنية الى ٩٩ جنيها بعد ٩٥ جنيها من اللحوم السودانية الطازجة مشيرا الى ان التوسع فى عرض مختلف انواع اللحوم فى المجمعات الاستهلاكية والمنافذ العامة تسهم فى كبح جماح اى زيادات فى اى سلعة او منتج فى الاسواق .

وبين رعب ان انخفاض سحب اللحوم البلدية يوميا لم يقابلة نمو الطلب على مجمدات البروتين الحيوانى  مما يعنى ان جانب من الطلب اليومى اما مؤجل لاسباب اخرى خاصة بغالبية الاسر  او ذهب الى بدائل البروتين الاخرى من سواء الداجنى او الطيور او الاسماك خصوصا ان تحرك اسعار اللحوم البلدية تزامن معها ارتفاع اللحوم المستوردة والمجمدة مما قلص من فرص خيارات مختلف الاسر المعيشية والاضطرار الجبرى لخفض الطلب وتقليص حجم المشتريات اليومية لها.