قال مجدي توفيق، نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية، إن حركة الإقبال على الياميش تشهد زيادة في الطلب خلال الفترة الحالية بنسبة 70%. وأوضح مجدي توفيق، في تصريحات خاصة لـ “صدى البلد”، أن حركة بيع السلع الرمضانية من الياميش والمكسرات بدأت منذ بداية شهر شعبان الجاري، مشيرا إلى زيادة الأسعار بنسبة تتراوح بين 15-20% مقارنة بأسعارها خلال العام الماضي أو بداية الموسم. وفيما يتعلق بأسعار الياميش، نوه  نائب رئيس شعبة العطارة بغرفة القاهرة التجارية إلى أن سعر كيلو الزبيب ارتفع من 48 إلى 58 جنيها، وجوز الهند من 48 - 50 جنيها ليصل إلى 58 جنيها، والقراصيا من 80 جنيها إلى 90 و96 جنيها، في سوق الجملة، بينما استقرت أسعار قمر الدين، والبندق واللوز والفستق وعين الجمل، خاصة أنها متواجدة طوال العام، لافتا إلى أن سعر قمر الدين يتراوح بين 10 إلى 60 جنيه للفة، والبندق 160 جنيها واللوز 160 جنيها للكيلو، والفسدق 120 جنيها للكيلو، والكاجو 220 جنيها. وأرجع توفيق ذلك إلى زيادة أسعار السلع المستوردة بنسبة 40% نتيجة تداعيات جائحة كورونا، والتي تسببت في زيادة تكلفة الشحن نتيجة طول مدته واستغراق الرحلة لفترة طويلة لتغيير محطات التوقف لتستغرق المدة ما بين شهرين إلى ثلاثة أشهر، وبالتالي أدى ذلك إلى انخفاض فاتورة الاستيراد بنسبة 50 إلى 60% خلال الموسم الجاري في ظل تخوف التجار من أزمة كورونا، والتي تسببت في تكبد التجار خسائر جسيمة خلال الموسم الماضي. ولفت إلى أنه يتم استيراد معظم السلع الرمضانية من دول كثيرة مثل ”إيران، وتركيا، ودبي، وأمريكا، وسنغافورة، وفيتنام”، منوها إلى أن المستهلك يفضل شراء المنتجات المستوردة، كما حدثت تغيرات في العادات الشرائية لتتواكب مع ميزانية الأسرة، حيث تحرص على شراء السلع الرمضانية لإدخال البهجة على الأطفال، ولكن حجم الكميات التي يتم شراؤها أصبح أقل من الأعوام السابقة قبل الجائحة.