توقعات بارتفاع في الأسعار خلال شهر رمضان

واصل عدد كبير من الفلاحين إعدام أصناف الخضر الخاسرة منها «الباذنجان والفلفل الرومي والبطاطس» بسبب تدني أسعارها لعدم تناسبها مع تكاليف الإنتاج ما أدى إلى خسائر كبيرة. وحذرت شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة من عدوى الإعدام لعدد من الخضر الخاسرة بنفس الطريقة لتدني أسعار الخضر لأول مرة منذ 20 عاما. وقال حاتم النجيب نائب رئيس شعبة الخضر والفاكهة بغرفة القاهرة، إن هناك مخاوف لدى عدد كبير من الفلاحين والتجار بعد خسائرهم الكبيرة لعدم تناسب الأسعار مع التكلفة لعدد كبير من أصناف الخضر وأبرازها البطاطس والبازنجان والفلفل الروم وأضاف «نجيب» لـ«الوطن»، أن هذه المحاصيل تعرضت لإغراق كبير بالأسواق بسبب زيادة الإنتاجية، وتوسعات الدولة الزراعية واستقرار الأحوال الجوية، وتراجع الصادرات واعتماد عدد كبير من الدول على الإنتاج المحلي بسبب فيروس كورونا، واتجاه دول عربية اللجوء إلى السودان وزراعة مساحات شاسعة فيها ما أدى إلى تراجع الطلب على الخضر المصرية. وطالب الحكومة بالتدخل من خلال سياسات رشيدة لتحقيق التوازن بين العرض والطلب لحماية المزارعين أو المنتجات الزراعية الأخرى لضمان الاستدامة في الإنتاج الزراعى مع العودة مرة أخرى للإرشاد الزراعي. واستبعد «النجيب» حدوث أزمة في المعروض للخضر والفاكهة خلال شهر رمضان نتيجة لزيادة الانتاج، متوقعا ارتفاع أسعار الكوسة والخيار والفاصوليا بسبب فاصل العروات في شهر أبريل المقبل بالتزامن مع حلول شهر رمضان الكريم.