قال تجار بالغرف التجارية، في تقرير حصلت "الوطن" على تفاصيله، إن حركة السوق انتعشت مع الانتخابات، ودخول العام الدراسي الجديد، حيث زادت مبيعات الكثير من السلع، من بينها المواد الغذائية والملابس والأدوات الكتابية والأحذية.وأكد عدد من أعضاء الغرف التجارية، أنه من الطبيعي أن تزيد مبيعات معظم الأنشطة، مع بداية دخول المدارس، إلا أن الانتخابات ساهمت بشكل كبير فى تحريك الأسواق هذه الأيام حيث ارتفع معدل الاستهلاك، عن الأيام العادية، التي كانت تشهد ركودا في معظم القطاعات.وقال عمرو حامد رئيس شعبة المواد الغذائية بغرفة القاهرة، إن حركة المبيعات زادت بلا شك، مع بدء إعلان موعد الانتخابات البرلمانية ودخول المدارس، مقارنة بالأيام العادية، وهو امرا طبيعيا كل عام عند دخول المدارس، مشيرا إلى أن الفترة الماضية، شهدت تراجعا ملحوظا للحركة التجارية على مستوى هذا النشاط.ونوه بأن أسعار السلع الغذائية مستقرة خلال الأيام الحالية، رغم زيادة الطلب على كثير من السلع، لتلبية متطلبات المرشحين وشركات تجهيز المناسبات، متوقعا ثبات الاستقرار خلال الفترة المقبلة، في ظل توافر معظم السلع بالسوق، مشيرا إلى أن السلع التى تتقدم المبيعات هى الشاي والقهوة.وقال أحمد أبو جبل عضو مجلس إدارة غرفة القاهرة ورئيس شعبة الأدوات الكتابية، إن دخول المدارس أنعش حركة المبيعات في هذا القطاع، في ظل إقبال التلاميذ والطلبة على شراء مستلزمات العام الدراسي الجديد، من مختلف أنواع الأدوات الكتابية، وهذا بالطبع ينعكس على الحركة التجارية بالانتعاشة.ولفت أبو جبل، إلى أن المعارض المتخصصة، وعروض الأسعار، ساهم فى انتعاشة سوق الادوات الكتابية وتوقع ان تستمر طوال فترة الدراسة وإن كانت ستتراجع نسبيا بعد شراء مستلزمات بداية العام، إلا أن هناك استهلاك مستمر للأدوات الكتابية طوال فترة الدراسة في السياق ذاته، أشار شريف يحيى، رئيس شعبة الأحذية والمنتجات الجلدية بغرفة القاهرة التجارية، إلى أن مبيعات الأحذية الجلدية قبل ايام من انطلاق العام الدراسي الجديد رغم انها ارتفعت مبيعاتها بنسبة 10% إلا أنها لا تتناسب مع موسم بحجم الموسم الدراسي.ومن جهته قال على شحاتة أحد متعهدي الأفراح والمناسبات، إن الانتخابات البرلمانية، أسهمت بدورها في تحريك قطاعات تجارية عديدة، أبرزها لمتعهدي الأفراح والمناسبات، وذلك بهدف توفير الراحة للناخبين والناخبات في مختلف المناطق والمحافظات، ليدلي كل مرشح بدلوه.وأشار "شحاتة"، إلى أنهم ينتظر هذا الحدث بفارغ الصبر، وكل مرشح بحسب طلبه ومقدرته المادية، فهناك من يفضل الديكورات الفاخرة، وهناك من يرضى بالقليل، مشيرا إلى أن معظم المرشحين يحرصون على تقديم أفضل ما لديهم لمقراتهم الانتخابية، بهدف جذب الناخبين والناخبات على حد سواء.فيما انتعشت نسبيا حركة مبيعات المواشي بالأسواق، بنسبة 10%، بالمقارنة بالفترة التى سبقت الانتخابات، بحسب محمد بتلو جزار بالجيزة، وقال إن هناك طلب على المواشى، لكن يتزايد فى القرى والنجوع، لافتا إلى استقرار الأسعار.