اشرف زكى ـ    

اكد اسامة سلطان رئيس الغرفة التجارية بمحافظة الشرقية اننا مع القوانين والقرارات التى من شانها الحفاظ على الصحة العامة مع مراعاة مصالح القائمين على النشاط 

مشيرا الى ان "الدواجن الحية" ذات خصوصية معينة وهى  تداول لسلعة حية غير قادرة على التحمل لفترة طويلة – غير قابلة للتخزين " أما ذبح الدواجن ونقلها مبردة او مجمدة فمن الضرورى وضع قواعد مختلفة لمراعاة هذه الخصوصية 

".كما أن دول العالم في سعيها للتغلب على مرض انفلونزا الطيور ، جرمت " تداول الطيور الحية " ، بعد عام 2006 م وهو عام انتشار المرض في أنحاء العالم " 

مما يؤكد ضرورة القضاء على التداول الحي للطيور ، ومواكبة العالم المتحضر بشراء الدواجن مبردة ، مجمدة

وذلك يؤكد على اهمية اقامة بورصة نموذجية ومتطورة للدواجن  واستصدار قانون يعطي صلاحيات كاملة لها في ممارسة عملها ، ويمنع منعا باتا تداول الدواجن إلا من خلالها ، كما ينشأ داخل البورصة ويتبعها كافة الجهات التنفيذية التي يجب الاستعانة بها لتنفيذ مهامها ( هيئة الخدمات البيطرية – المعمل البيطري – وزارة الزراعة – وزارة الصحة – الشرطة " القوة الجبرية "