اشرف زكى ـ

اكد مجدى الوليلى رئيس لجنة التصدير بغرفة صناعة الحبوب فى اتحاد الصناعات أن الرؤية غير واضحة حاليا حول الكميات المزمع استيرادها مستقبلا من الارز بسبب موسم الحصاد للمحصول الجديد وخلال منتصف شهر نوفمبر 2018 ستتضح الرؤية حول احتياجات السوق وكميات الإنتاج وان مصر استقبلت 76 ألف طن أرز مستورد من الصين خلال الفترة الأخيرة . 

وقال الوليلى فى تصريحات لـ"لجريدة مصر "إن مخزون الأرز المتبقى من العام الماضى 2017-2018 يصل إلى 700 ألف طن شعير مضيفا ما قد نحتاجه فعليا إلى ما بين 400 إلى 500 ألف طن حتى نهاية الموسم الجديد

وقال رئيس لجنة التصدير إنه لو تم إدارة المحصول الجديد بشكل جيد ووضع قيود على المنافذ الحدودية لوقف تهريب الأرز خاصة إلى ليبيا وغزة والسودان أتوقع عدم الاحتياج لكميات كبيرة.

 وحول الأسواق التى سيتم الاستيراد منها قال الوليلى إنه لابد أن يكون هناك دول أخرى للتوريد غير الصين مثل فيتنام، 

واضاف الوليلى انة على الدولة البحث عن نوعيات تلقى قبولا لدى المستهلك سواء مذاقا أو سعرا، والقطاع الخاص نجح فى الحصول على كميات من الأرز الصينى المشابهة فى الخواص والشكل للأرز المصرى بزيادة عن سعر المصرى بنسبة غير كبيرة،

مؤكدا على اننا نحتاج البحث عن نوعية جيدة مماثلة من الأرز مثل التى تم استيراده حتى تتناسب مع ذوق المستهلك المصرى حتى لا يحدث كما حدث فى الماضى بأن قامت هيئة السلع التموينية باستيراد كميات من الأرز الهندى والذى لم يلق قبولا لدى المستهلك وتم تخزينة فى مخازن"هيئة السلع لمدة عامين وتم بيعه بخسارة".

مشيرا الى ان الهدف كان فى تحقيق مخزون استراتيجى..ومن قاموا باستيراد هذه الكميات هم من رواد صناعة ضرب وتعبئة الأرز ومرتبطين بتوريدات على مدار العام فلا يصح أن يتوقف خلال العام عن التوريد فبناء عليه تم البحث عن مخزون داخل هذه الشركات لمواجهة أى ظروف طارئة